هنا بطل الجزء 3

يطعمني ،حلال


هنا بطل الجزء الثالث



وبعد ان هم الشيخ  ان 

يبطش بذاك الشاب ،

مسرعا بإتجاهه

وقف الشاب جلدا 

ويحدق في عين ذاك الفاسد 

بقوة وحدة وكأن 

عيناه  يخرج منها شُهب 

ملتهبة .

جعلت 
الشيخ  يخفف سرعته 

تدريجيا حتي وقف

 اما الشاب لوهلة قصيرة ،


ثم جاء ذراع الشيخ اليمين احد اعوانه وقال 
لمولاه ارجع يا مولاي ، فهو 

لا 
يعي ماذا يمكننا ان 
نفعل به........






نظر الي الحضور قائلا :

ومن اخبركم انني لا اعلم انكم

 تستطيعون قتلي 

ولكنكم تخشون سمعتكم 

الطاهرة بين الناس.. او


 تستطيعون ان تتصلوا بما لكم 

من مستشارين 
ووزراء ممن ياخذوا 
منكم الاثار.

يكاد عقلي ان يجن

 انتم ايها الفاسدون 

تستخرجون اثار بلادنا 

والحكومة التي من المراد

 ان تسجنكم تحميكم انه 

العجب !، الحكومة تُعين 

اللصوص في سرقاتهم ! .



انكم لحمقي

الوزراء يأخذون المليارات 

وانتم تأخذون 

الدولارات القليلة .

فقال الشيخ : عجبا لامرك 

كيف 
علمت هذا !

نحن في عصر قوة المعلومة !

قال الشيخ بإستهزاء ،،

وماذا تري  ان نفعل سيدي ؟


قال الشاب لن اخبركم بشئ 

حتي تعدوني بعدة 

اشياء .

اولا : لي ربع ما نحصل عليه


ثانيا: ان تتوقفوا عن فتاويكم 
الفاسدة


ثالثا: الا تضايقوا الفلاحين 

في بيع محاصيلهم


رابعا :ان تمنعوا بحق 

المخدرات التي تقتل 

الشباب يوميا الكبار فسدوا 

فتركوا الشباب يُصلح
 

خامسا : ان تعزل العمدة التي

 عينته وضع مكانه

 الشيخ صلاح ولا تضغط 

عليه في شأن


ولكم مني المليارات .

فقال حاشية الشيخ : كلا من

 انت لتفرض علينا

ثم قال الشيخ الفاسد : امممم

 حسنا اقبل .



قال الشاب : كل ما عليكم هو 

تنفيذ ما اخبرتكم


 به وحين يأتي تجار الاثار 

اخبروني موعد اللقاء 

..........سلام .

انتظر انتظر ، 
وقف ثم قال ،، انتهي الوقت

ذهب وهو يسمع ان احدهم يريد ضربه لكن الشيخ اوقفه



 لكنه استمر وخرج من القصر ثم وجد ابناء

عمه واصدقائهم

في 

سهرتاً يضحكون ولذُرة 

يسرقون ثم يأكلون

فجالسهم والقي عليهم بعض

 
النكات ثم ُاعطي كوزا من 

الذرة المستوية علي

 النار ........فقال : كلا لا اريد

قالوا : لماذا انها طيبة لذيذة !

قال: اعلم انها شهية لكنها 

مسروقة

وما انا بالذي يضع الحرام في

 جوفه

....لقد تلقي ابي من الالم ما 

تلقي

ومن العناء لمدة عشرين عاما

 يطعمني حلالا طيبا 

ثم بعد تعب ابي هذا اضع في 

جوفي حراما 

لاُفسد ما بناه ابي في عِشرُون عاما
  او يزيدون 

لا   لا   لا اريد .





والشباب ينظرون الي بعضهم 

في خزي مما يسمعون

ثم اكمل حديثه قائلا:

لما كل هذه المخدرات ، ولما 

تُذهبون وعيكم الذي

يميزكم ، عن حيوانات جعل 

الله رؤسهم متدنية 

لاسفل اما انتم رؤسكم مرفوعة

 الي اعلي فلماذا 

تصرون ان تدنو رؤسكم لاسفل !

والله لم يضع ربكم الرأس بالاعلي عبثا ،،  ارتقواا

قال احدهم : الا تري بلادنا 

فاسدة واحوالها 

ضائعة والناس تأكل في بعضها

 واللصوص هم  

من يتولون امرها هل تعيش 

في بلد اخري!!!!!




قال الشاب البطل : نعم اعلم 

ولكن هذا ما 


ارادوا تحطم فاحباط ثم فشل !

يقول ابن خلدون ....الايام 

الصعبة تخلق رجال


 اقوياء ...الرجال الاقوياء 

يصنعون الرخاء....... 


والرخاء يخلق رجال ضعفاء 

....والضعفاء يخلقون الايام 

الصعبة




ونحن في الايام الصعبة علينا 

ان نصنع المجد

ونقضي علي الفساد بداية من 

فساد انفسنا .

وفي  الحالتان الموت لاريب فيه

فالنموت ابطال او نموت ونحن نحاول  ، تاريخنا علمنا

،،ان شرف الوصل للنصر اهم من النصر نفسه ،،


....ولم يكمل الشاب 

حديثه حتي سمع


صرخة تأتي من بيته 

كالصاعقة 

، فاذا هم يهرولون !


ليحاولون معرفة ما يحدث 

فلما دخل بيته

وجد ابيه.....وهذا ما سنعرفه 

ان شاء الله في الجزء الرابع
👇👇
👇👇👇

تعليقات

المشاركات الشائعة